مقدمة عن الرشوف الأردني
![]() |
الرشوف الأردني: شوربة البر والجميد للشتاء البارد |
أصل الرشوف الأردني وتاريخه
تعود جذور الرشوف الأردني إلى البادية الأردنية، حيث كان سكان الريف والبدو يعتمدون على مكونات متوفرة محليًا مثل البر واللبن الجميد لتوفير وجبة مشبعة ومغذية في أيام الشتاء. كان هذا الطبق رمزًا للكرم والضيافة، يُقدَّم في الولائم أو حين يجتمع أفراد العائلة حول الموقد.
المكونات الأساسية في الرشوف الأردني
لتحضير الرشوف الأردني بالطريقة التقليدية، ستحتاج إلى:
- بر مجروش: كوب واحد (منقوع لعدة ساعات لتسريع الطهي)
- جميد كركي: كرة صغيرة (منقوعة في الماء ومذابة)
- لحم غنم أو دجاج: نصف كيلو (اختياري، يمكن تحضيره نباتيًا)
- بصل: حبة كبيرة مفرومة
- سمن بلدي أو زيت زيتون: ملعقتان كبيرتان
- ملح وفلفل أسود: حسب الذوق
- ماء ساخن: حوالي 6 أكواب
- بهارات إضافية: كمون أو كركم لتعزيز النكهة
طريقة تحضير الرشوف الأردني خطوة بخطوة
1. تجهيز الجميد
-
انقع الجميد في ماء فاتر لمدة 3–4 ساعات، ثم اهرسه أو اخفقه بالخلاط حتى يصبح سائلاً.
2. تحمير البصل واللحم
- في قدر كبير، سخن السمن البلدي، ثم أضف البصل وقلّبه حتى يذبل.
- ضع اللحم وحرّكه حتى يتغير لونه، وأضف الملح والفلفل.
3. إضافة البر والجميد
-
أضف البر المجروش إلى القدر وقلّب قليلًا، ثم اسكب الجميد المذاب والماء الساخن.
4. الطهي البطيء
-
اترك الرشوف الأردني على نار هادئة لمدة ساعة ونصف إلى ساعتين، حتى ينضج البر وتختلط النكهات.
فوائد الرشوف الأردني الصحية
- غني بالبروتين: بفضل اللحم والبر.
- مصدر للألياف: القمح الكامل يعزز صحة الجهاز الهضمي.
- مقوي للعظام: الجميد غني بالكالسيوم والمعادن.
- وجبة مشبعة: تمنح طاقة ودفئًا في أيام الشتاء.
متى يُقدَّم الرشوف الأردني؟
- في ليالي الشتاء الباردة كوجبة رئيسية.
- في المناسبات العائلية والاجتماعات.
- في الأعياد والمناسبات التراثية الأردنية.
نصائح للحصول على أفضل رشوف أردني
- استخدم جميد كركي أصلي لضمان الطعم التراثي.
- لا تفرط في تحريك القدر أثناء الطهي حتى لا يتفتت البر.
- قدّم الطبق مع خبز الشراك أو الخبز العربي.
القيمة الغذائية التقريبية لكل وجبة من الرشوف الأردني (300 غرام)
- السعرات الحرارية: 350 – 450 سعرة
- البروتين: 20 – 25 غرام
- الدهون: 10 – 15 غرام
- الألياف: 6 – 8 غرام
خاتمة
الرشوف الأردني أكثر من مجرد شوربة، إنه طبق تراثي يروي حكاية الأجداد، ويجمع العائلة على مائدة دافئة. بطعمه الغني وفوائده الكثيرة، يبقى خيارًا مثاليًا لأيام الشتاء الباردة ومحفوظًا في ذاكرة المطبخ الأردني.